الإعلام التربوي 
 
 
عاد أكثر من 93 ألف من طلاب  وطالبات المرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة حضورياً اليوم الأحد  في كل من مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في المدارس وتطبيق النماذج التشغيلية للمدارس وفق أعداد الطلبة في الفصول الدراسية، ووفق الدليل الإرشادى بشأن العودة الحضورية للدراسة . 
 
من جهة أخرى زار مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر البليهد ابتدائية عمرو بن العاص لمتابعة التزام المدرسة بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) وكذلك استقبال الطلاب وجاهزية المدرسة ، كما زار المساعد للشؤون التعليمية " بنين " الأستاذ عارف الحربي ابتدائية الشهداء والبراء بن مالك لمتابعة استقبال الطلاب وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
 
كما وجه مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر البليهد كلمة بمناسبة عودة طلاب وطالبات المرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال حضورياً  أشار فيها  بأن مدارسكم ومعلميكم وزملائكم قد اشتاقوا لكم كما اشتقتم لهم، فأهلاً بكم في ميدان العلم والتعليم ونرى في عودتكم أمل المستقبل وبهجة الحياة . 
 
وأكد على دعم واهتمام القيادة  الرشيدة - حفظها الله لسلامة هذا الوطن وأبنائه والمحافظة على أغلى مكتسباته وهو الإنسان وبنائه تعليمياً وفكرياً والحرص على صحته وسلامته . 
 
وذكر بأنه حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل على استكمال جميع متطلبات العودة الحضورية داخل المدارس، والبرامج التحفيزية للطلاب والطالبات  للعودة إلى مدارسهم بعد انقطاع ما يزيد على عامين دراسيين، إلى جانب تعزيز استقبال الطلبة المستجدين وتشجيعهم في أول يوم دراسي لهم.
بالاضافة لتكثيف اللجان الإشرافية أعمالها لمتابعة تنفيذ قرار العودة الحضورية، بجولات تفقدية للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، و تأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية، إلى جانب تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة "وقاية"، وتأمين كافة متطلباتها من معقمات وكمامات، إضافة إلى متابعة تشغيل أنظمة السلامة المدرسية، وكذلك تعقيم وتجهيز حافلات النقل المدرسي.
 
وختم كلمته  بتقديم الشكر لأولياء الأمور والأسر الذين تعاونوا وقدموا كل ما لديهم من جهد في التعليم عن بعد، ويستمر دورهم الكبير في تحفيز أبنائهم على العودة الحضورية .